My clear direction as an artist is focused inward: 1. Love of play, discovery, exploration and adventure. 2. Continuous learning and getting better. 3.Trying new things. 4.Self expression. I do have collections although in my mind they are more like obsessions. Not the right approach for galleries? Maybe. But for people? I think this is how our minds work.. craving novelty and inspiration and beauty and meaning .. and all of these have different meanings to everyone. So.. is this my lame excuse for not selling truck loads of my art? Well, I thought about that a lot. And the answer is no. Because the moment I try to push my work for sale, I feel forced to confine my ideas into predefined boxes and pigeon holes that immediately make me want to stop creating and crawl under my blanket. I won’t be famous? I know lots of people who survived that! I won’t have thousands of followers? Yep. People have survived that, too. Snd they’re happy. I won’t make money off my art? When I made my first mark as a kid, it was not about money. It’s just in my DNA to make these marks. I can make money doing other things. نصي في صحيفة النهار
أول شجرة بعد الطوفان هذا صدرك، لم يزل يشتاقه خدي، لأنني أعرف الحياة قبل أن يصبح صدرك بحراً ميتاً، وقبل أن يصبح خدي سهلاً عند قدم جبلٍ بركاني. الحياة الآن تنتظر منا موتاً أو بركاناً. مع ذلك، هناك ثغرٌ بين جسدينا، يشعّ منها حلم. أتجروئين أن تحلمي؟ أتجروئين أن تحلمي؟ أتجروئين أن تحلمي؟ تسألني كل عشر دقائق، كمنبّه عتيق، مصدّع. كيف لا أجرؤ، ونحن نستلقي هكذا في العراء؟ لا يستر علينا شجر الزيتون هذا، بضع شجيرات على أرض أصبحت جرداء كصلعة جدّي. نسند ظهرينا على جدران تلامس السماء وتشطر هواءنا نصفين، ونقرأ هذه القصائد، قصائدنا، رغم أنها تسرق ما تبقّى لنا من أوكسيجين. أجرؤ، ونحن نراقب أحلامي تطفو على سطح البحر الميت، ولا تستر أحزاننا الثائرة التي لا تنام من شدة البرد. نبتعد أحدنا عن الآخر فترات، لكنك، في كل مرة، تعرف أين تجدني. ستجدني هنا، في صمت الجدار، أهرّب أطفالاً، وحقائب مدرسية. أخاف على الضفائر والأيادي الصغيرة. أمتصّ الرصاص والغضب والحنين والألم. أحفظ الحكايا وأحوّلها إلى رسوم. وستجدني هنا، تحت مدينتنا، نائمة. أتسرّب إلى جوف الأرض كجمرة خضراء. في التربة حيث تتكاتف الجذور رغم غياب الجذوع، وأسمع أنين الكبار والصغار، وكل من مات قبل أوانه، والساعات والأيام المسروقة، وأنتَ من تعرف أنها تجعل مني كائنين، أحدهما ظهره منحنٍ والآخر له ساقان تسابقان أشعة الشمس. وستجدني هنا، في هذه البقعة الصغيرة حيث نستلقي، التي لا نراها إلا بالقلب المجرد. هنا، حيث دفنتُ الأمل حياً، ووضعتُه في تابوت خشبي مزخرف. لملمتُ له رزم الخزامى وبعض القصص الطويلة، والشموع والكبريت، وقليلاً من الماء أو النبيذ... نسيت. قلت له انتظرني. لن تموت وحيداً. لن تموت جوعاً. لن أموت قبلك، فلا تمتْ قبلي. لكنني كذبتُ عليه. وكذبتُ على شجر الزيتون، عندما قلت لها لا أحد يستطيع قلعها أو حرقها، فهي من سلالة أول شجرة نبتت بعد الطوفان. أتجروئين أن تحلمي؟أ تجروئين أن تحلمي؟ أتجروئين أن تحلمي؟ تسألني. وأنا أسألك، أتعرف أن غداً سيّغذي رفاتنا زهور وفاكهة من نهبوا أرضنا؟ وغداً ستأتي الرياح، وتحملنا، فهل تسمح لي بأن أحلم بأن هناك من سيميز بين رفاتنا ورفاتهم؟ فدوى القاسم |
AuthorWrite something about yourself. No need to be fancy, just an overview. Archives
March 2024
Categories |
|
Art |
Buy |
(c) Copyright Fadwa Al Qasem 2024